تخفيف آلام الرقبة


من الخطأ أن يهمل الشخص المصاب بألم في الرقبة عمل وسائل علاجية سريعة لتخفيف ذلك الألم والاستسلام بعدم تحريك الرقبة مما يؤدي إلى تصلب الفقرات وزيادة تشنج العضلات المحركة للرقبة

عند إصابة العنق بآلام التهاب المفاصل الناتجة عن مشكلات غضاريف الرقبة مثلا أو التهابات مفاصل العنق أو أي إصابة أخرى، من المكن أن يتحكم الشخص المصاب في شدة تلك الآلام بنفسه بعمل إجراءات بسيطة وسهلة في المنزل
 

ومن ضمن العلاجات المنزلية لتخفيف آلام الرقبة التي يمكن للمريض عملها ذاتيا ما يأتي:

* خذ أحد الأدوية المقاومة للالتهابات والمسموح بشرائها دون وصفة طبية، مثل أسيتامينوفين أو إيبوبروفين.

* ضع كمادات الثلج على المنطقة المؤلمة خلال الـ72 ساعة الأولى، وبعد ذلك استخدم كمادات أقرب إلى أن تكون دافئة.

* خذ قسطا من الراحة وأوقف ممارسة أي تمارين رياضية أو أنشطة كنت تؤديها بانتظام لبضعة أيام.

* وبعد ذلك ابدأ بعمل تمارين قصيرة المدى وببطء ولطف تساعد على تحريك عضلات الرقبة شيئا فشيئا.

* قم بتدليك خفيف ولطيف على الأجزاء المؤلمة من الرقبة.

* نم من دون وسادة على مرتبة قاسية، أو استخدم وسادة خاصة للرقبة.

* ضع طوق الرقبة neck collar الناعم لفترة وجيزة.

وفي حالة فشل هذه الوسائل في تخفيف الألم ينصح المريض بزيارة طبيب العظام.

تأثيرات القلق على الصحة العامة

* تعاني نسبة كبيرة من الناس من أمراض واضطرابات متعددة لا يعرفون لها سببا محددا. ويظل هؤلاء المرضى يتناولون مختلف أنواع الأدوية لتخفيف أعراض تلك الأمراض من دون نتيجة مرضية، بل قد يتعرضون لمضاعفات الأدوية لكثرتها وتضارب مفعول بعضها مع الآخر. ولا يفصح معظم هؤلاء المرضى عما يعانون من اضطرابات نفسية مثل «القلق».

ومع أن اضطراب القلق من ضمن المشكلات الصحية النفسية، إلا أنه يمكن أن يتسبب في حدوث عدد من المشكلات الجسدية.

المركز الطبي في جامعة ميريلاند أعد قائمة بأهم المضاعفات الجسدية التي يمكن أن تنشأ من اضطراب القلق وتؤثر على أجهزة الجسم الأخرى وهي:

* أمراض القلب

* إثارة عوامل الخطر لأمراض القلب والأوعية الدموية بما في ذلك التسبب في إصابة هذه الأوعية بسمك الجدار والضيق، وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكولسترول في الدم

* متلازمة القولون العصبي وغيرها من مشكلات في الجهاز الهضمي

* الصداع الذي لا يعرف له سبب محدد

* أمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك الربو

* الحساسية، بما في ذلك الحساسية الغذائية، وحمى القش والإكزيما وحالات أمراض الحساسية الأخرى

* السمنة وما يتبعها من مضاعفات خطيرة

إن صراحة المريض مع طبيبه ونباهة الطبيب في استكشاف المشكلات النفسية التي يعاني منها المريض وغالبا لا يفصح عنها بسهولة، يكون لها دور كبير في وضع خطة العلاج الأمثل للمرض الأساسي

الوقاية من الإصابة بـ«ركبة العدائين

* من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها كثير من الأطفال والمراهقين الاندفاع لممارسة أنواع من الرياضة البدنية من دون الإلمام بمبادئها والطريقة الصحيحة لممارستها، فيتعرضون جراء ذلك لإصابات مختلفة، ومن أكثرها شيوعا ما يطلق عليه «ركبة العدائين

«ركبة العداء» مصطلح يطلق على أي حالة يتعرض لها الشخص وتسبب له ألما في السطح الأمامي لمفصل الركبة. وهي حالة شائعة بين هواة التزلج أو ركوب الدراجات الهوائية وكذلك بين لاعبي كرة القدم المبتدئين وغيرها من الألعاب التي يتعرض فيها الهواة وحتى المحترفون أحيانا لضغط متكرر أو جهد أو التواء في الركبتين

الأكاديمية الأميركية لجراحي العظام تقترح مجموعة من التعليمات والإرشادات للحد من مخاطر حدوث ما يسمى «ركبة العداء»، نذكر منها ما يلي:

* تطبيق جدول منتظم لممارسة التمارين الرياضية يوميا وذلك للمحافظة على البقاء لائقا بدنيا.

* تجنب زيادة الوزن.

* أن يتعود الشخص على عمل تمرين تسخين العضلات، والتمديد، قبل أي ممارسة رياضية بشرط أن تتم بلطف وعناية فائقة.

* زيادة مدة ونوعية التدريبات الرياضية تدريجيا؛ وليس في مرة واحدة.

* قبل البدء في الجري، يجب ارتداء أحذية مناسبة لمقاس القدمين وأن تكون قوية وداعمة للمفاصل.

* يجب ممارسة الجري بالطريقة الجيدة والصحيحة، وذلك بثني الركبتين والميل بالجسم قليلا إلى الأمام.

0 commenti: